أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ
أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ
الضــــحكة, الــمتبسمة, الـــــطاغية
أنــــــتِ يا من تجعلينا نبتسم وبعد ابتسامتنا تـــــــــحزنين؟
و تذرفين الدموع
ترى لــــــــــماذا
, لماذا تــــــــحزنين
لماذا بنا تتمسكين؟
* عندما تكون وحيداً حزينًا
كـــــئيبًا من هذه الحياة
ماذا تـــــــفعل !!
أتـــــبكي أتــــصرخ وتتألم
أم تضــــــــحك مثلي تماماُ
**
يا لهذه الضحكة
يا لهذه الضحكه المغرورة
المتكبرة..!!
أهي ضحكة ُ استهزاءٍ؟
بهذه الحياة !؟
أم ضحكةُ حزن وقــــــهر وألــــــم ..!! ,
إنــــني أتعجب..!
لمَ لا تتشابه بواطننا وظواهرنا
فأنا أكرَه أثواب الفرح التي تداري الحزن
وأكره لعبة المجاملة..
*
*
يا لهذه الابتــــــــسامة
المزيفة التي تُرســـــمُ على
وجوهنا من تأثير هذه الضحكة
وعندما ينظر إليك مــــــن
حولك
عائلتك اصدقاؤك
...
يحسدونكَ على هذه
الضــــــحكة،
التي كانت بالنسبة لهم ضـــــحكةٌ معبرة
**
أيتها الضحكة الـــــلعينة،
ماذا أفعل في تكبركِ..!
فأنت سيطرتي على ألــــمي وحزني وكـــــبريائي
ماذا بعد.!! أهنالك من مـــــزيد..؟!
آه يا ابتسامتي..
انتزعتِ مني أجمل ما كنت أمــــــــلك..
الغيتِ وجودي في هذه الحياةِ
ابتسامة رسمت على الخدود لا غير
دون حسً أو أي اعتبار.
لمَ لا تراعين شــــعوري
لماذا لا تــــــشعرين..
ألا تعلـــــــــــمين بأنك بت
كالامواج في وسط دوامة
عاتية تحمل معها كل
شيء كان يسعدني
ألا تعلمين..!!
بأنك تظلمين,
ألا تعلمين أنك تخدعين, فأنتِ أكثر الأوقات لا تأبهين
, فأنا لم أطلب منك شيئاً مستحيلا
سوى أن تهجري
قلبي الحزين..! وأن تعودي
عندما ينتهي حزني وألمي
عندما أشعر بك،
فأنا لا أستطيع
العيش في آن واحد
وسط نارك وجنتك
أبتعدي عني إذا ما كنتِ
تشعرين أو تأبهين لأمري
فأنا أكره لعبة المجاملة
فنحنُ نعيش زمناً قل فيهِ الألم.
قلَ فيه الضمير وكثرت فيهِ
الضحكاتُ التي تطغى على
أحزاننا وآلامنا وتجبرنا على
تصنع العيش ونحن في قمة
الحزن
نتصنع الضحك في أنف العذاب,.
وأنف الألم.
نبيع الحب ونشتري الخيانة
..نبيع ضميرنا
لنشتري كأساً ليشبع رغباتنا
تنحِ جانبا وبكل أدب..!
سوف أبعدكِ عن طريق حياتي
سترين
واذا ما زلت تصرين على البقاء
فأنا سأهجركِ..
سيطغي ألمي وحزني على تاثير ِ ابتسامتك
لِمَ صدقتك... . لمّا أعطيتك عهوداً
لما وثقت بك..
فأنت أكثر الأحيان تكذبين و تخدعين..!
أيتها الضحكةُ كفاك ما تفعلين
كــــــــفاك ما
تـــــــــــفـعلين.
فانتِ تبعدين المحبــــــــــــــــين
26-3-2004