الاثنين، 23 نوفمبر 2009

~ صديقتي



صديقتي

هل تذكرين
لماذا ؟لم تعودي تأبهين
لماذا لا تؤنسين.
..ولا تسألين
أتذكرين أيام الحنين
أتذكرين
أسراري التي وهبتها لكِ
أتذكرين أيامنا التي قضيناها سوياً

نلعب معاً
نضحك معاً
ونحزنُ سوياً
أما زلتِ تتذكرين
كم مرةً حضنتكُِ وبكينا سوياً
هل تعلمين مدى معزتكِ في قلبي
ماذا فعلت بكِ هذه الحياة
ماذا فَعَلت فيكِ الأيام لكي تهجري
لم يؤثر فيك الحنين والشوق الشديد

لم تأبهي

لم يَعنْ لكِ الفراق شيئاً ولو قليلاً
لماذا تغيرت
كنتِ بالنسبة لي أملاً كبيراً
تركت في قلبي فراغاً كبيراً
.عندما أكون في أمس الحاجة إليكِ تبتعدين
هل تعيش الفراشةُ دون رحيق
أنا أتالم لفراقكِ وأنت لا تشعرين
هل تعني لكِ دموعي شيئاً

..فتذكري دموعَ الحنين

فَعودي إلى قلبي الحزين
قبل أن تجفَ دمعةُ الحنين
.فإن جفت دموعي
فاعلمي
أنهُ لن يكون لكِ في قلبي نصيب
4-9-2005

السبت، 7 نوفمبر 2009

بقايا ذكريات ~




بقايا ذكريات

أبدا لم أكن أتصور أن يأتي اليوم الذي أشاهد فيه الموت وأنا على قيد الحياة
حين أراكِ التقط أنفاسي
أشعر بالغربة داخل نفسي
..وكأنني بت أُحتضر
فتتجمد الكلامات وسط شفتيّ فلا أجد فواصل لها
فأمسك القلم
وأغيب في غيبوبة الحنين
لا أجد لهذا الإحساس
أي تفسير..
يقولون" تكتب الكلمات لتبقى ذكرى
وصدى يروح ويعود
حين تذهب الأجساد ولا تعود..!"
كم مضى من الوقت أهو عامٌ ؟!
أليس بكثير.؟!
وما زلتُ أذكرك ِ
وأكتبك على مذكراتي..السنوية
لكنكِ لا تعلمين..
أشتقت لك فوجدت نفسي أرسم
تخيل لي أنني قد رأيتك..!
أيضا على الورق
كرهتني الأوراق.والمذكرات
لأنني لا أذكر سواكِ ..
فحين أتخيل بأنك تقرئين كلماتي هذه
أتمنى لو أنني كتبت لكِ شيء آخرَ..
لكن .....
سأتركها دفينة تسكن طوال عمرها مقبرة قلبي
فليست الكتابه وحدها..التي تحييني
فما زالت وردتكِ تحت وسادتي
وعقدكِ الفضي يزين صدري
وكلماتك في ذاكرتي ..وأشعاري
ولا زلت أشعر بك حولي
تمسحين الدم عن كف يدي
وتحفرين اسمي على كف يدك..
فما زالت صورتكِ تتجسد في مخيلتي
وما زال قلبي ينبض بـحبك
لكن بصمت..!
فسأبقى اكتب لكِ
وبطريقتي
على الورق
حتى ينتزعني ملك الموت المنتظر
حينها سأدفن تحت التراب
مثلكِ تماماٌ
ولن يبقى مني شيء غير أوراقي
وبقايا ذكرياتي...
حينها ستتذكرينني
فتذكري
أنكِ كنت دوماً في قلبي.....!
لكنه القدر..!
رحمكِ الله
8-9-2008

الخميس، 29 أكتوبر 2009

, أنــــــتِ يآ من تسكنين ضفاف شفتيّ




أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ

أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ
الضــــحكة, الــمتبسمة, الـــــطاغية
أنــــــتِ يا من تجعلينا نبتسم وبعد ابتسامتنا تـــــــــحزنين؟
و تذرفين الدموع
ترى لــــــــــماذا
, لماذا تــــــــحزنين
لماذا بنا تتمسكين؟
* عندما تكون وحيداً حزينًا
كـــــئيبًا من هذه الحياة
ماذا تـــــــفعل !!
أتـــــبكي أتــــصرخ وتتألم
أم تضــــــــحك مثلي تماماُ
**
يا لهذه الضحكة
يا لهذه الضحكه المغرورة
المتكبرة..!!
أهي ضحكة ُ استهزاءٍ؟
بهذه الحياة !؟
أم ضحكةُ حزن وقــــــهر وألــــــم ..!! ,
إنــــني أتعجب..!
لمَ لا تتشابه بواطننا وظواهرنا
فأنا أكرَه أثواب الفرح التي تداري الحزن
وأكره لعبة المجاملة..
*
*
يا لهذه الابتــــــــسامة
المزيفة التي تُرســـــمُ على
وجوهنا من تأثير هذه الضحكة
وعندما ينظر إليك مــــــن
حولك
عائلتك اصدقاؤك
...
يحسدونكَ على هذه
الضــــــحكة،
التي كانت بالنسبة لهم ضـــــحكةٌ معبرة
**
أيتها الضحكة الـــــلعينة،
ماذا أفعل في تكبركِ..!
فأنت سيطرتي على ألــــمي وحزني وكـــــبريائي
ماذا بعد.!! أهنالك من مـــــزيد..؟!
آه يا ابتسامتي..
انتزعتِ مني أجمل ما كنت أمــــــــلك..
الغيتِ وجودي في هذه الحياةِ
ابتسامة رسمت على الخدود لا غير
دون حسً أو أي اعتبار.
لمَ لا تراعين شــــعوري
لماذا لا تــــــشعرين..
ألا تعلـــــــــــمين بأنك بت
كالامواج في وسط دوامة
عاتية تحمل معها كل
شيء كان يسعدني
ألا تعلمين..!!
بأنك تظلمين,
ألا تعلمين أنك تخدعين, فأنتِ أكثر الأوقات لا تأبهين
, فأنا لم أطلب منك شيئاً مستحيلا
سوى أن تهجري
قلبي الحزين..! وأن تعودي
عندما ينتهي حزني وألمي
عندما أشعر بك،
فأنا لا أستطيع
العيش في آن واحد
وسط نارك وجنتك
أبتعدي عني إذا ما كنتِ
تشعرين أو تأبهين لأمري
فأنا أكره لعبة المجاملة
فنحنُ نعيش زمناً قل فيهِ الألم.
قلَ فيه الضمير وكثرت فيهِ
الضحكاتُ التي تطغى على
أحزاننا وآلامنا وتجبرنا على
تصنع العيش ونحن في قمة
الحزن
نتصنع الضحك في أنف العذاب,.
وأنف الألم.
نبيع الحب ونشتري الخيانة
..نبيع ضميرنا
لنشتري كأساً ليشبع رغباتنا
تنحِ جانبا وبكل أدب..!
سوف أبعدكِ عن طريق حياتي
سترين
واذا ما زلت تصرين على البقاء
فأنا سأهجركِ..
سيطغي ألمي وحزني على تاثير ِ ابتسامتك
لِمَ صدقتك... . لمّا أعطيتك عهوداً
لما وثقت بك..
فأنت أكثر الأحيان تكذبين و تخدعين..!
أيتها الضحكةُ كفاك ما تفعلين
كــــــــفاك ما
تـــــــــــفـعلين.
فانتِ تبعدين المحبــــــــــــــــين
26-3-2004