الخميس، 29 أكتوبر 2009

, أنــــــتِ يآ من تسكنين ضفاف شفتيّ




أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ

أنــــــتِ يا من تسكنين ضفاف شفتيّ
الضــــحكة, الــمتبسمة, الـــــطاغية
أنــــــتِ يا من تجعلينا نبتسم وبعد ابتسامتنا تـــــــــحزنين؟
و تذرفين الدموع
ترى لــــــــــماذا
, لماذا تــــــــحزنين
لماذا بنا تتمسكين؟
* عندما تكون وحيداً حزينًا
كـــــئيبًا من هذه الحياة
ماذا تـــــــفعل !!
أتـــــبكي أتــــصرخ وتتألم
أم تضــــــــحك مثلي تماماُ
**
يا لهذه الضحكة
يا لهذه الضحكه المغرورة
المتكبرة..!!
أهي ضحكة ُ استهزاءٍ؟
بهذه الحياة !؟
أم ضحكةُ حزن وقــــــهر وألــــــم ..!! ,
إنــــني أتعجب..!
لمَ لا تتشابه بواطننا وظواهرنا
فأنا أكرَه أثواب الفرح التي تداري الحزن
وأكره لعبة المجاملة..
*
*
يا لهذه الابتــــــــسامة
المزيفة التي تُرســـــمُ على
وجوهنا من تأثير هذه الضحكة
وعندما ينظر إليك مــــــن
حولك
عائلتك اصدقاؤك
...
يحسدونكَ على هذه
الضــــــحكة،
التي كانت بالنسبة لهم ضـــــحكةٌ معبرة
**
أيتها الضحكة الـــــلعينة،
ماذا أفعل في تكبركِ..!
فأنت سيطرتي على ألــــمي وحزني وكـــــبريائي
ماذا بعد.!! أهنالك من مـــــزيد..؟!
آه يا ابتسامتي..
انتزعتِ مني أجمل ما كنت أمــــــــلك..
الغيتِ وجودي في هذه الحياةِ
ابتسامة رسمت على الخدود لا غير
دون حسً أو أي اعتبار.
لمَ لا تراعين شــــعوري
لماذا لا تــــــشعرين..
ألا تعلـــــــــــمين بأنك بت
كالامواج في وسط دوامة
عاتية تحمل معها كل
شيء كان يسعدني
ألا تعلمين..!!
بأنك تظلمين,
ألا تعلمين أنك تخدعين, فأنتِ أكثر الأوقات لا تأبهين
, فأنا لم أطلب منك شيئاً مستحيلا
سوى أن تهجري
قلبي الحزين..! وأن تعودي
عندما ينتهي حزني وألمي
عندما أشعر بك،
فأنا لا أستطيع
العيش في آن واحد
وسط نارك وجنتك
أبتعدي عني إذا ما كنتِ
تشعرين أو تأبهين لأمري
فأنا أكره لعبة المجاملة
فنحنُ نعيش زمناً قل فيهِ الألم.
قلَ فيه الضمير وكثرت فيهِ
الضحكاتُ التي تطغى على
أحزاننا وآلامنا وتجبرنا على
تصنع العيش ونحن في قمة
الحزن
نتصنع الضحك في أنف العذاب,.
وأنف الألم.
نبيع الحب ونشتري الخيانة
..نبيع ضميرنا
لنشتري كأساً ليشبع رغباتنا
تنحِ جانبا وبكل أدب..!
سوف أبعدكِ عن طريق حياتي
سترين
واذا ما زلت تصرين على البقاء
فأنا سأهجركِ..
سيطغي ألمي وحزني على تاثير ِ ابتسامتك
لِمَ صدقتك... . لمّا أعطيتك عهوداً
لما وثقت بك..
فأنت أكثر الأحيان تكذبين و تخدعين..!
أيتها الضحكةُ كفاك ما تفعلين
كــــــــفاك ما
تـــــــــــفـعلين.
فانتِ تبعدين المحبــــــــــــــــين
26-3-2004

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

- { فلسطين تُنادي }






تُنادي
فلسطين نادي أخي
وراء تلك القضبان
نادي أخي
المناضل المهان
فلسطين نادي أخي
أهو عند العدو جبان !
ناديه
هل سيأتي الآن قبل الأوان

فلسطين نادي أخي
هل ما زال حيا يهان
فلسطين نادي الشعب العربي الجوعان
فلسطين نادي أخي
من أبوديس حتى الجولان
اللاجئ وراء حدود لبنان
فلسطين نادي أخي
له عينان عسليتان
فهو لك وريد وشريان
فلسطين نادي أخي
صاحب الصوت الرنان
القابع خلف هذه الجدران
فلسطين نادي أخي
ألا يكفي كل هذا الحرمان
فلسطين نادي أخي
فقد حان وقت انفجار البركان
فلسطين نادي أخي
فقد حان وقت قمع العدوان
فلسطين نادي أخي
فقد حان وقت النصر قد حان
16-10-2009
دالية ابراهيم محمد أبوهلال

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

تسعة عشر عام وعيد ميلاد آخر



تسعة عشر عاماً وعيد ميلاد آخر
سأحمل نفسي على نفسي وأمضي
تُرى أين أنتَ مني ؟؟
يَملأ قلبي الحنين إليكَ
كم اشتقتُ لعناقك , لرؤيتك بجانبي
أقبل وجنتيك
أفتقدُ تلك الأيام بشدة
آه .. مرت الأ عوام بسرعة
كم تغيرت ملامحي
نضجتُ أكثر
لم أعد تلك الفتاة الشقية
كثيرة الأسئلة
طيبة القلب
كَبرت أنا وكبرتَ أنت بداخلي ..
والدي العزيز
مَر العام الأول ومر الثاني والثالث كاد
أن ينتهي قريبا ..
في كل عام كنت أخمد لهيب شوقي إليك
اقنع نفسي بحجج ساذجة كادت لا تنتهي
ولكنني الآن أدرك بأن لا فائدة منها
أو بالأحرى كنت أنا الساذجه لا محال
لأنني فشلت في الصبر أكثر
أُسكتُ نفسي بنفسها وبصمت
غدا سأكبر عاما آخرَ " الرابع من أكتوبر"
كتلك الأعوام التي غبت أنت عنها
آخر عيد ميلاد كنت فيه هنا بجانبي
عندما بلغت السادسة عشرة
ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بأن ألقاك ثانيةً
في يوم آخر أو في عيد ميلاد أكبر فيه أنا اكثر
أو مناسبة أخرى حتى
ولكنني فشلت في الأنتظار ..
حتى ملّ الانتظار مني
غداً سأبلغ التاسعة عشرة
تسعة عشر عاماً
من الانتظار سأسميها
فأي عيد ميلاد هذا أنتظره
وينتظرني ...
3-10-2009

دالية ابراهيم ابوهلال