أنا فتاة مقدسيّةٌ - فلسطينية لن أنتهي بـ نقطة أبداً كالكلِمـاتْ ،،، كـَ وطني فلسطين | © الرجاء عدم الأقتباس دونَ ذكر المَصدر مع زحمة الأفكار ، وشرود الذهن نلــجأ إلى الكتابة لفكـ الحصار .فتترجم الأفكار على الأوراق ، وتتساقط الكلمات فتنظم الأبيات وتصنع المقالات . هذا ما فعلته بمدونتي الصغيرة . أتمنى أن تكون مفيدة لكم ، وإن لم تكن مفيدة وهذا ما أظنه . فهي مهمة بالنسبة لـــي . أول إصدار لمجوعتي الشعري النثرية تحت رعاية صندوق محمود درويش لدعم المبادرات الشبابية ليْ دالية إبراهيم أبوهلال
الخميس، 7 أكتوبر 2010
يا قدس مساؤكِ سُكَّر
يا قدسُ
مساؤكِ سُكَّر
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
ما زالت أمي تروي لي وتتذكر
حين وضعتني طفلة بين أراضيكِ
لأفتحَ عينيّ
والشمس في وسط السماء تُرسل لأمي تحيتها
وبعض روائح النرجس والقرنفل والشيح والزعتر
**
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
كُنت طفلة حين كَبرت فيكِ
كعود الريحان الأخضر
من نيسانَ إلى تشرينَ وعودةً إلى نيسانَ كبرت عاماً
وكل عام آخر كنت أحبك أكثر فأكثر
*
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
من هنا أَصلي وموطني
أراك جاثمة هناك حيث تنتمين وأنتمي
كامرأه تحمل باقة من الزهور
في كل زهرة رائحة طيبة وبخور وأصالة وبعض من شجر الزيتون الأخضر
**
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
لعلي ما زلتُ أتذكر
عندما كنت أسير بين سوق العطارين حتى سوق خان الزيت فحارة الشرف حيث روائح العنبر
**
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
حول قبة الصخرة والمسجد الاقصى
شممت رائحة الكرم والاصالة
صليت خشعت وبكيت
تذكرت رسول الله عليه الصلاة والسلام
ومنبر صلاح الدين
وسيدتي العذراء مريم
ذكريات تُجَسَّدُ وتحفر.
**
ياقدس
مساؤكِ سُكَّر
بأصوات طاهرة تعلو المآذن وأجراس الكنائس
وقول الله أكبر
**
يا قدس
مساؤكِ سُكَّر
بكل ما فيك من نبض وإيمان
وزيت وزعتر
دالية إبراهيم أبوهلال
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)