السبت، 15 أغسطس 2009

وتمضي الايام


وتمضي الأيام ,,

يوما ً بعد يوم

يمضي العمر

وتركض الأيام مسرعةً

كالخيل في عز شبابهِ

ونكبر نحن أكثر

**

يوماً بعد يوم

يمضي العمر

يحمل لنا في طياتهِ

ما لا نعلم

ونصبر وتستمر الحياة

ونكبر نحن أكثر

**


يوماً بعد يوم

تتراقص العصافير

وتهم جدتي في إطعامهم


وتقول " ان شاء الله كل حبة رز رزق لابني"

ونكبر نحن أكثر

**
يوماً بعد يوم

نلتقي بصديق

نفارق عزيزاً

ويغترب منا حفيد

ونكبر نحن اكثر
**



يوماً بعد يوم

ترسل الشمس تحيتها

لفجر جديد

وأمل آخر

ونكبر نحن أكثر

**

يوماً بعد يوم

ننطلق إلى مدارسنا

إلى جامعاتنا إلى أعمالنا

بنشاط جديد

رغبة منا في التغيير, في المواصلة

وحينها

نكبر نحن أكثر


**
22-7-2009

لحظه حزن ..




أحيانناً أعجز عن الكتابة

وأحياناً إخرى تجدني أركض مسرعة إلى القلم

لأحضنه حضنةً قويةً كأنه جسد

وأحياناً آخرى أتلمس زوايا ذاكرتي

لأرحل إليك من جديد..

ماذا هناك ؟

لماذا انت حزين تعب ..؟!

تساؤلات باتت تقتلني

ترى من منا سيجيب

آه آهات تعتصرني

حقا أنا قلبي عليك

وكأنني لست أنا ..


13-9-2007

-{وكأنني لستُ أنا}-



وكأنني لستُ أنا
ماذا به تفكيري؟
لا يعرف حدوداً
فعندما أسافربتفكيري إلى بعيد
دون تأشيرات مرور
أو جواز سفر حتى ,,
وكأن التفكير بالواقع له حدود جغرافيه
أو يسمح لنا باقتناء التذاكِر
لزيارته مرة كل
عام
أستغرق ساعات مطولة
أفكر
وحين تحين الساعه
ساعة النوم !
تصبح وسادتي ساحة المعركة
وأبقى مستيقظة لأعيش الأحداث لحظة بلحظة
وكأنني لست أنا
فسلام عليك سيدي درويش حين قلت
أيها الماضي لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك"
وايها الحاضر تحملنا قليلا فلسنا
سوى عابري سبيل ثقلاء الظل "
لكن ,,
الى متى !!؟
23-5-2009

{ويبقى الأمل}


ويبقى الأمل
كم أشتاق وأحن لأيامي التي مضت
ودفاتري وبعض من الورق,,
أفتقد لأيامي لصديقاتي القُدامى ,لحضن والدي
وبعض خرابيش وخواطري وأشياء أُخر
وكل هذا ليس سوى بعضٍ من صور
فأنا من هنا
ولي ذكريات
ورغم كل هذا
يبقى الأمل
وأبقى أنا
20-4-2009

{ إشتقت ُ إليكَ وبشدة } ~ جديد





إشتقت إليكَ وبشدة
يا إلهي ,

كم يمتلكني هذا الشعور

وكأنها الكلمات من جديد

تأخدني حيث تريد ولا أدري

فتأخده مني تارة

وتعيده تارةً أُخرى
,,
فأصمت

أتساءلُ ولا أجد لتساؤلاتي أجوبة!

فلربما يعيق حركة الأشياء وانسيابها كثرتها

أشعر بكمٍ هائلٍ من الكلمات بداخلي حوصِرَت

حينها اخترت الصمت والهروب إليه

كالمعتاد

هربت إليه مسرعة

بصمت

بشوق

انتظرت طول الطريق

بلهفةٍ ركضتُ إليه ِ

فأنا لم أره منذ سنة أو أكثر حتى

ها أنا الآن اجتاز تلك العقبة

وذلك المنعطف الخطير

لأجد نفسي هنا أنزف

بين أحضانه

وما أجمل نزفي حينما يكون بين يديه !

يطفئُ ناراً أوقِدتْ منذ زمن

ها أنا الآن أستعيد قواي

أعاد لي أنفاسي كعادته

أرشدني إلى الحديث بكل ما أخفيه

لم أتردد حينها

شعرت بأنني بطلاقة أُبدي ما بداخلي

أغمضت عينيّ لأرى ما إذا كان حلماً

لكنني

شعرتُ برطوبته تلامس اطراف قدميّ

أحسست بنسائمه تداعب شفتيّ


اشتقتُ لك ِ

قالها لي بكثرة


كم أنا سعيدة بهِ

أصمت أمام عمق فؤاده

حتى وإن كان سكونه يرهبني للحظات

لكنني أحبه بشدة

أشعر بأنه يتحدث
وأنه وحدَه يفهمني

لم أتردد للحظة بكتمان شيء عنه

أو إخفائه

كنت توّاقةً جدا لرؤيتهِ

فلن أجد مثله مثيلاً

آه كم اشتقتُ إليك يا غالي

الله وحده يعلم مدى اشتياقي لكَ

أحبكَ

أحبكَ

أنت

بحر يافا
23-6-2009
دالية أبوهلال

الجمعة، 14 أغسطس 2009

سيرتي الذاتيه ~



سيرتي الذاتيه

أنا البراءة الفلسطينية
فتاة عربية
مقدسية
إمي حنينية
وستي نابلسية
لاجئه أصلها يافوية
**
أحب ورق العنب
والنعنع والمرمية
ساكنة بضواحي القدس الشرقية
أدرس خدمة اجتماعية
أحبُّ القراءة
والتراث
والدبكه الشعبية
**
معي شهاده دولية
حزام أسود بالألعاب القتالية
" بالمشرمحي "
"إطبوش فيه"
**
سافرت كثير
انا مع التغيير
وحّب الوطنية
استرح
استعد
ارفع العلم
أيدي أسبل
يا عيني على قائدة الكشفية
**
انتمائي لنفسي
وللوطن المسكين
مالها " هلكيت"
الوحدة الوطنية
**
أنا لاجئة
بهوية
كُتبَ فيها الاسم ومشتقاتة
وتاريخ الميلاد وديانة
والحاله الاجتماعية
ما" يزيدو " الحاله النفسية
**
على المحسوم
والشمس قوية
وَكّف
تفتيش
ساعة تنبيش
ادخل هان" زمرت"
ارجع مرة ومرتين
اخلع دبوس اشلح
" تتأففش "
" بلاش " يحملوك علـى المسكوبية
**
يا حسرة عليه
خايف تدمع " عنيه"
وما خلصت هل سيرة الذاتية
وللحكاية بقية..
ملاحظة : الكلمات المحاطة بالتنصيص " " كلمات بالعامية


دالية ابراهيم أبوهلال

ماذا عساي ان اقول !!!




معاناة طفلة فلسطينية
ماذا عساي أن أكتب
وقلمي مِلكٌ بالأفعال والأمور
ودفتري بالمتفجرات ملغوم
وفي قلبي جرح لا يزول ولا يموت
والدنيا أثقلتها الهموم
**
ماذا أفعل في مكان وعالم..
يدور ولن يدوم
وكيف أتجاهل نداء أقصى بدماء يغرق أم صرخة مظلوم
ماذا عساي أن أنتظر
الصدف أم الجرح لكي يزول
**
أأتكلم ؟؟
وقلمي قد ضاع وسط الحقول
ماذا أقول ؟
والعدو قد أدمن على شرب دمائنا كالكحول
ونحن تحت القصف منذ قرون
**
ماذا عساي أن أقول والعصافير من بيوتها ها هي تؤول
وشفتاي قد أصابهما الذبول
مَنْ ألـــوم ؟؟ شعبي
.أم قدرنا المزعوم
وكيف أدافع ؟؟
وانا لا أملك سوى الحجر لأ دافع
**
بماذا عساي أن أضحي
وأرضي قد أحيطت بجدار االفصل
وكيف أقبل الذل ؟؟
وأنا لغيرك يا ربي لست براكع
وانا طفلة لا اقوى على صد المدافع
اذا ما ناديت
من عساه سيسمع صوتي الباكي
ولماذا أنتظر ؟؟
وشعبي هنا ما زال يُحْتَضَر
بماذا عساي أن أنهي كلماتي
وأنا طفلة وهذه حقيقة معاناتي
\
13-7-2006

داليا ابراهيم ابو هلال